أنقذ الفريق الطبي بمركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم حياة شاب انفجر شريانه الأورطي بعملية جراحية تعد الأكبر والأخطر في جراحة القلب المفتوح دقّةً وتعقيداً، لمريض 42 عاماً.
وكان المركز قد استقبل المريض بعد إحالته من إحدى المستشفيات الخاصة كحالة مهدّدة للحياة إلى قسم الطوارئ وهو يعاني من ألم طاعن في الصدر مع شحوب وإرهاق شديدين مصحوبين بانخفاض في الضغط الشرياني، مما اضطر إلى إنعاشه بالأدوية الداعمة لعضلة القلب.
وبعد إجراء الفحص والتشخيص بشكل عاجل قرر الأطباء نقله فوراً للعمليات لإجراء عملية قلب مفتوح عالية الخطورة لإنقاذ حياته، تكللت ولله الحمد بالنجاح.
وبين الفريق الطبي، بأن الشاب كان يعاني من تجمّع دموي كبير حول القلب مما يدل على انفجار الشريان الأورطي المتضخّم والمتسلّخ، فتم التدخل الطبي لاستبداله مع الصمام الأورطي وإعادة زرع الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب بالشريان الصناعي، وبعد استقرار حالة الشاب خلال فترة وجيزة من انتهاء العملية، غادر المركز وهو بصحة ممتازة لممارسة حياته الطبيعيّة.
ونوه الفريق الطبي أنَّ هذا النوع من العمليّات يُجرى في أعلى مراكز جراحة القلب المتخصصة في العالم ذات التجهيزات والإمكانيّات الخاصة والخبرات الجراحيّة المميّزة، التي تتوفر والله الحمد بمركز القلب بالقصيم.
الجدير بالذكر أن مركز القلب أجرى خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٢م أكثر من ٤٣ عملة قلب مفتوح للمرضى الكبار.
